يتم التشغيل بواسطة Blogger.
RSS

قصر الحصن في أبوظبي




قصر الحصن واحد من المعالم التاريخية التي تحكي قصة إنسان هذه الأرض مع الأصالة ويرجع تاريخ هذا القصر إلى حوالي 200 فأكثر । فقد أنشئ هذا الموقع بمدينة أبو ظبي كقلعة للشيخ شخبوط بن ذياب حينما نقل مقر حكم آل نهيان من واحة ليوا إلى جزيرة أبو ظبي عام 1793 م ، وكان ذلك تجاوباً مع الأحداث التاريخية وظهور عدد من الهجرات من داخل الجزيرة إلى ساحل الخليج وظهور خريطة سياسية في المنطقة واستقرار آل الصباح في الكويت واستقرار آل خليفة في البحرين وانتقال آل ثاني من شمال قطر إلى الدوحة ونشاط القواسم في راس الخيمة ، فكان لا بد من أن ينتقل مقر الحكم من الداخل إلى الساحل لمجابهة هذه التطورات الجديدة على الساحة السياسية في الخليج । وتتكون الحصن من جزئين رئيسيين ، قلعة قديمة لا تزال فيها آثار البناء والتعديلات منذ أيام الشيخ سعيد بن طحنون الذي حكم إمارة أبو ظبي من عام 1845 وحتى 1855 م । وفي أيام الشيخ شخبوط بن سلطان أضيف الجزء الجديد إلى هذه القلعة القديمة وكان ذلك عام 1936 । وكانفي قصر الحصن ديوان صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة وذلك بعد توليه الحكم في إمارة أبو ظبي وفي هذا القصر التاريخي وضعت الخطط والملامح الأساسية لبناء إمارة أبو ظبي الحديثة ومنه تم الإشراف على تنفيذ هذا الصرح الحضاري . وبرعاية صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة لتاريخ دولة الإمارات وإمارة أبو ظبي واهتمامه بالأماكن التاريخية فقد أمر سموه بترميم هذا القصر والاهتمام به . وقد كان قصر الحصن قديماً هو كل شيء فكان يضم مكتباً لحاكم إمارة أبو ظبي ودار ودواوين الحكومة والقضاء ويوجد به أيضاً مسكن للحاكم ومجلس لأعيان البلد . فقد كان للقصر ماض إداري وسياسي كما شهد عدداً من المواقع العسكرية .






ويتكون الحصن من جزئين رئيسيين، قلعة قديمة لا تزال فيها آثار البناء والتعديلات منذ أيام الشيخ سعيد بن طحنون الذي حكم إمارة أبوظبي من عام 1845 وحتى 1855موفي أيام الشيخ شخبوط بن سلطان أضيف الجزء الجديد هذه القلعة القديمة وكان ذلك عام1936الشيخ زايد يدخل قصر الحصن في أوائل توليه مقاليد الحكم।










قديمــا حديثــا





وفي هذه الفترة، كان الحصن هو الوحيد المبني من الحجارة، بينما السكان الأصليون كانوا يعيشون في أكواخ البرستي، ولكن المنطقة أصبحت تكتسي أهمية سياسية واقتصادية أكبر بفضل الطفرة الكبيرة في تجارة اللؤلؤ. وقد تمت توسعة البناء وأصبح أكثر هيبة، حيث أصبحت هناك مدافع لحمايته. وفي سنة 1892، تم تعديل الهدنة الأبدية وأصبحت الإمارات المتصالحة خاضعة لحماية الحكومة البريطانية التي أصبحت هي الأخرى مسؤولة عن الشؤون الخارجية ولكن مع احترام سيادة مشايخ الإمارات المتصالحة.





كانت بدايات القرن العشرين عصيبة بالنسبة لأبو ظبي حيث توجب عليها في ذلك الحين مواجهة تحديات داخلية وإقليمية. وقد بدأت المشاكل في المنطقة مع اندلاع الحرب العالمية الأولى والانكماش الحاد في تجارة اللؤلؤ الناتج عن تطوير اليابان للؤلؤ الزراعي. ومن هنا أصبح السكان يعانون من قلة فرص العمل.
إلا انه، وفي الفترة بين الحربين، تم اكتشاف آبار للنفط في الخليج وفي سنة 1939، وقع الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان امتيازا للتنقيب الجيوليوجي واستغلال النفط في الإمارات المتصالحة. ومن إيرادات هذا الامتياز بدأ الشيخ في تنفيذ برنامج تطويري كبير حيث قام ببناء حصن جديد حول الحصن القديم بإضافة توسيعات مهمة في الأجنحة الجنوبية والشرقية للحصن وهو ما نتج عنه تخصيص غرف خاصة بالأسرة الحاكمة. وبعد أن استلم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،، الرئيس السابق لدولة الإمارات العربية المتحدة مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي في سنة 1966، غادرت العائلة قصر الحصن الذي أصبح مركزا إداريا لغاية التسعينات. وقد أمر الشيخ زايد بترميم الحصن بين 1976 و1983 حيث تم خلال هذه الفترة تغيير الحدائق الداخلية بصورة ملموسة لتشتمل على أرصفة ونوافير مياه وأعمدة إنارة.
إن لقصر الحصن مظهر (حصن ضمن حصن) حيث يطوق الحصن الأكبر، الذي تم بناؤه في الأربعينيات، البناء القديم تماما.
يوجد القصر ضمن أسوار المجمع الثقافي في وسط مدينة أبوظبي ويقع تحت إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وهي هيئة حكومية تهتم وتعنى بحفظ وتعزيز تراث وثقافة إمارة أبوظبي.





अकित३९४१@जीमेल.com">aict3941@gmail.com





www.wikimapia.org


www.sheikhmohammedbinzayed.net


www.tawyeen.com


.










  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS